تناول السيدات للمسكنات مرتين أسبوعيًا يعرضهن لخطر فقدان السمع

تناول السيدات للمسكنات مرتين أسبوعيًا يعرضهن لخطر فقدان السمع
TT

تناول السيدات للمسكنات مرتين أسبوعيًا يعرضهن لخطر فقدان السمع

تناول السيدات للمسكنات مرتين أسبوعيًا يعرضهن لخطر فقدان السمع

حذرت دراسة جديدة من تناول النساء للمسكنات مرتين أسبوعيًا على الأقل مما يعرضهن لخطر فقدان السمع إلى الأبد، بحسب ما ذكرته صحيفة «مترو» البريطانية.
ووجد القائمون على الدراسة علاقة بين استخدام مادتي الباراسيتامول وإيبوبروفين وفقدان السمع.
وواحدة من بين كل 12 سيدة تستخدم الباراسيتامول يومين من كل أسبوع، بهدف تخفيف الآلام والأوجاع، لكن تناول هذه المادة أو إيبوبروفين أو العقاقير المضادة للالتهابات التي يتم تناولها هكذا لأكثر من 6 سنوات تزيد من خطر فقدان السمع بنسبة 9 في المائة.
ويعتقد أن هذه العقاقير تدمر الأذن من خلال إزالة بروتين البروتكتين من الأذن الداخلية وتقليص إمداد الدم، وتدمير الشعيرات الدقيقة التي تسجل الصوت.
وفحص الباحثون 55850 سيدة تتراوح أعمارهم بين 44 و69 عامًا، اتضح أن نصفهن يعانين من مشكلات بالسمع.
ويقول الدكتور غاري كوران، كبير الباحثين الذين أجروا الدراسة المنشورة بمجلة «Journal of Epidemiology » العلمية: «فقدان السمع شائع كثيرًا وقد يكون له عميق الأثر على حياة الأشخاص».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».